فرائض وسنن الوضوء عند الأئمة الأربعة
فرائض الوضوء وسننه عند المذاهب الأربعة
فرائض الوضوء
الأئمة الأربعة اتفقوا على اربعة المذكورة في الاية و اختلفوا فيما سوى ذلك قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين}
هي
1-غسل الوجه
-2-غسل اليدين الى المرفقين
-3-مسح الراس
4- غسل الرجلين الى الكعبين
و اليك بيان كل مذهب
قالوا فرائض الوضوء هي الأربعة المذكورة في الاية فقط
المالكية
قالوا أن فرائض الوضوء سبعة فزادوا ثلاثة على الأربعة و هي
1- النية
2-غسل الوجه
3- غسل اليدين الى المرفقين
4- مسح الراس
5- غسل الرجلين الى الكعبين
6- المولاة
7- دلك الأعضاء،
الشافعية
قالوا ان فرائض الوضوء سبعة فزادوا ثلاثة على الأربعة و هي
1- النية
2-غسل الوجه
3- غسل اليدين الى المرفقين
4- مسح الراس
5- غسل الرجلين الى الكعبين
6- الترتيب
الحنابلة
1-غسل الوجه
2- غسل اليدين الى المرفقين
3- مسح الراس
4- غسل الرجلين الى الكعبين
5- المولاة
سنن الوضوء عند الائمة الأربعة
أولا: التّسمية:
فيُسنُّ ابتداءُ الوضوء بالتّسمية،
وقد اختلف الفقهاء في حُكم التّسمية في أول الوّضوء هل هي مُستَحبَّةٌ أم سنةٌ؟
فذهب جمهور الفُقهاء من الحنفيّة والشافعيّة وأحمد في روايةٍ إلى أنّها سُنّة من سُنن الوضوء،
وذهب المالكيّة في المشهور إلى أنّها مُستحبّة،
وقيل: إنّها غير مشروعةٍ وأنها تُكره، وفي روايةٍ أُخرى للحنابلة أنّها واجبة.
ثانيا : غسل اليدين إلى الرُّسغَين:
ذهب الفُقهاء إلى أنّه يُسَنُّ غسل اليدين الطّاهرتين إلى الرُّسغَين في ابتداء الوضوء؛ لما ورد من صفة وضوءه -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه: (دعا بإناءٍ فأفرَغَ على كفَّيه ثلاث مرّات فغسَلَهُما، ثم أدخل يمينه في الإناء).
ثالثا: المضمضة:
اختلف الفقهاء في حُكم المضمضة في الوضوء إلى فريقين:
فذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ المَضمَضَة في الوضوء سُنَّة،
وذهب الحنابلة إلى أنَّ المضمضة في الوضوء واجبة.
رابعا: الاستنشاق:
اختلف الفُقهاء أيضاً في حكم الاستنشاق في الوضوء.
فذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ الاستنشاق في الوضوء سُنّة،
وذهب الحنابلة إلى أنّ الاستنشاق في الوضوء فرض أو واجب.
خامسا: الاستنثار:
وهو طرحُ الماء من الأنف بالنَّفَس
وقد اتَّفَق الفقهاء على سنِّيَة الاستنثار في الوضوء لقوله عليه الصّلاة والسّلام: (استنشقت فانتثر).
سادسا: مسح كلّ الرّأس:
ذهب الحنفيّة والشافعيّة إلى أنَّ مسح جميع الرَّأس سُنَّةٌ من سنن الوضوء.
بينما ذهب المالكيّة في المشهور عندهم والحنابلة والمُزَنِيّ من الشَّافعية إلى أنَّ مسح جميع الرّأس فرض.
سابعا: مسح الأذنين:
اختلف الفقهاء في حُكم مسح الأُذُنَين.
فذهب الحنفيَّةُ والمالِكَّيةُ على المشهور والشافعيّة إلى أنَّ من سنن الوضوء مسح الأذنين ظاهِرُهُما وباطِنُهُما؛ لفعل النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- كما ثبتَ عنه، و
ذهب إسحق بن راهويه إلى أنَّ مسح الأُذنين واجب لا سُنَّة.
ثامنا : تخليل اللّحية وشَعر الوجه:
اتّفق الفقهاء على أنَّه يُسَنُّ تخليل اللّحية وسائر شعر الوجه في الوضوء، وأوجبت طائفةٌ بَلَّ أُصولِ شَعْرِ اللّحية، وأوجب بعضهم غَسْلَ بَشَرَة موضع اللّحية، ومن هؤلاء عطاء بن أبي رباح الذي قال بوجوب بَلِّ أُصولِ شعر اللّحية، ووافقه سعيد بن جبير وأبو ثور وغيرهم من التّابعين.
تاسعا: تخليل أصابع اليدين والرّجلين.
عاشرا: التّثليث:
وهو غسل الأعضاء ثلاثاً ثلاثاً، وقد اتَّفق الفُقَهاء على أنّه سُنَّة.
واعتبره المالكيّة من فضائل الوضوء، والأعضاء التي تُغسَلُ ثلاثاً هي:
الكَفَّين والوجه والذِّراعَين.
ومن السُّنة كذلك التّثنية في غسل الأعضاء سالفة الذّكر ولكنّ الثّلاث أكمل.
الحادي عشر : الاستياك (استعمال السّواك):
ويُطلَق على العود الذي يُستاكُ به وعلى الاستياك نفسه، وهو دَلكُ الأسنان بذلك العود أو نحوه من كل خَشِنٍ تُنَظَّفُ به الأسنان، وخير ما يُستاكُ به عود الأراك الذي يُؤتى به من الحجاز.
لأنّ من خواصِّه أن يَشُدَّ اللِّثَة، ويَحولَ دون مرض الأسنان، ويُقوّيَ على الهضم، ويُدِرَّ البَول، وإن كانت السُّنَة تَحصُل بكل ما يُزيلُ صُفرَة الأسنان ويُنَظِّف الفَم كالفرشاة ونحوها.
الثاني عشر: عدم الإسراف في استعمال الماء.
الثالث عشر التّيامن:
فهو من سنن الوضوء وهو خاصٌّ بالأعضاء الأربعة فقط، وهما اليدان والرّجلان؛ يُبدأ باليد اليُمنى ثمّ اليُسرى، والرّجل اليُمنى ثمّ اليُسرى، أمّا الوجه فالنُّصوص تدلّ على أنّه يُغسل مرّةً واحدةً.
ومعنى ذلك أنّه لا يُغسَلُ الجانب الأيمن أولاً ثمّ الأيسر، وإنّما يُغسَلُ مرّةً واحدةً، وكذلك الرّأس، والأذنان يُمسَحان مَرَّةً واحدة لأنّهما عُضوان عن عضو واحد فهما داخلان في مسح الرّأس.
الرابع عشر :إطالة الغُرَّةِ والتّحجيل:
وهي الزّيادة في غسل أعضاء الوضوء على محلّ الفرض.
فضلاً وليس أمرا
إذا أعجبك المحتوي أرجو أن
تنشره لتعم الفائدة على غيرك
وجزاك الله كل خير
لا تنسونا من صالح دعائكم.
تعليقات
إرسال تعليق